كمستخدمين لنظام التشغيل الوندوز 10 على أجهزة الحاسوب ستلاحظ وجود خيار للدخول إلى سطح المكتب باستعمال الرقم التعريفي الشخصي أو ما يعرف بال PIN إضافة إلى خيار آخر للدخول باستعمال كلمة السر Password ، وهذا الأمر في الحقيقة ينطبق على مجموعة من الأجهزة وأنظمة التشغيل الأخرى كالماك والهواتف الذكية في نظام التشغيل الأندرويد ، هذا الأخير إذا كنت تتوفر على هاتف يشتغل به ستلاحظ توفر خيارين لقفل الشاشة وهما ال PIN و ال password ، وهو ما قد يجعلك تتساءلعن الفرق بين قفل الشاشة بكلمة السر Password و إغلاقها بالرقم التعريفي الشخصي PIN ، وهذا ما سوف نتعرف عليه في هذا المقال .
الرقم التعريف الشخصي PIN الذي هو اختصار ل Personal Identification Number يتم تنفيده بعدة طرق ، في العادة فهو يتكون من سلسلة أرقام عددها من أربعة إلى ثمانية ، فمثلا الرقم السري الخاص بالصراف الآلي يحتوي على 4 أرقام فقط في غالب الأحيان ، والقصة تعود إلى المخترع الإسكتلندي John Shepherd Barron الذي قام باختراع ماكينة الصراف الآلي في سنة 1967 ، حيث قام باقتراح أن يكون الرقم السري مكون من 6 أرقام، لكن هذه الفكرة تم رفضها ببساطة ، لأن زوجته كارولين ، لا تستطيع أن تتذكر مجموعة من الأرقام المكونة من أكثر من 4 خانات ، وكانت الأرقام الستة صعبة لكي تتعامل هذه السيدة معها.
ما يميز ال PIN حتى نستطيع مقارنته بالباسوورد هو أنه يصعب تخمينه، أو توقعه ، كما أنه لا يمكن استعمال نفس ال PIN لأكثر من حساب أو جهاز إلكتروني آخر بخلاف الباسوورد ، فضلا عن ذلك فكل مستخدم يمتلك رقم PIN الخاص به لا يمكن أن يشترك أكثر من مستخدم برقم واحد .
بالنسبة لكلمة السر أو ال Password فهي مجموعة من الحروف والرموز ثم الأرقام بعد اختراقها فهي تسمح بالوصول ثم استعمال الجهاز أو الخدمة المحمية ، أما ال PIN فهو يتكون فقط من أرقام ، لهذا السبب فينصح بعدم الكشف عن كلمة السر حتى لا تقع بين أيدي الآخرين التي ستفتح لهم الباب للوصول إلى خصوصيتك ، كما ينصح بعدم استعمال كلمات السر التي يمكن التخمين بها بسهولة ، كتاريخ ميلادك أو تتضمن إسمك أو رقم لوحة السيارة وغيرها.
لماذا استخدام PIN هو الأفضل بدلاً من الباسورد ؟
تنصح شركة مايكروسوفت بالإعتماد على رقم التعريفي الشخصي PIN وتعتبره أكثر أماناً مقارنة بكلمات السر أو ال Password، وتعتبر ال PIN يصعب تخمينه لكونه يتكون على شكل أرقام فقط ، في المقابل تعتبر كلمة السر أسهل في تخمينها نظرا لكون الكثير من المستخدمين يقومون بكتابتها على شكل أسماءهم بشكل معكوس ، أو يكتبو نها على شكل بعض من هواياتهم المفضلة ، بشكل عام كلمة السر تقترن دائما بشئ يربط المستخدم بنفسه وهو ما يجلها سهلة ويمكن تخمينها .
فضلا عن كل هذا يعتبر تسجيل الدخول باستعمال ال PIN أسرع بكثير مقارنة بال Password . فمثلا استخدام ال PIN في نظام التشغيل الويندوز 10 بعد أن تقوم بإدخاله بشكل صحيح ستدخل مباشرة إلى سطح المكتب، لكن كلمة السر يتوجب عليك بعد كتابتها في كل مرة الضغط على زر enter حتى تدخل إلى سطح المكتب ، وهو نفس الأمر ينطبق في الهواتف وبعض الأجهزة الأخرى أيضاً .
--------------
ما يميز ال PIN حتى نستطيع مقارنته بالباسوورد هو أنه يصعب تخمينه، أو توقعه ، كما أنه لا يمكن استعمال نفس ال PIN لأكثر من حساب أو جهاز إلكتروني آخر بخلاف الباسوورد ، فضلا عن ذلك فكل مستخدم يمتلك رقم PIN الخاص به لا يمكن أن يشترك أكثر من مستخدم برقم واحد .
بالنسبة لكلمة السر أو ال Password فهي مجموعة من الحروف والرموز ثم الأرقام بعد اختراقها فهي تسمح بالوصول ثم استعمال الجهاز أو الخدمة المحمية ، أما ال PIN فهو يتكون فقط من أرقام ، لهذا السبب فينصح بعدم الكشف عن كلمة السر حتى لا تقع بين أيدي الآخرين التي ستفتح لهم الباب للوصول إلى خصوصيتك ، كما ينصح بعدم استعمال كلمات السر التي يمكن التخمين بها بسهولة ، كتاريخ ميلادك أو تتضمن إسمك أو رقم لوحة السيارة وغيرها.
لماذا استخدام PIN هو الأفضل بدلاً من الباسورد ؟
تنصح شركة مايكروسوفت بالإعتماد على رقم التعريفي الشخصي PIN وتعتبره أكثر أماناً مقارنة بكلمات السر أو ال Password، وتعتبر ال PIN يصعب تخمينه لكونه يتكون على شكل أرقام فقط ، في المقابل تعتبر كلمة السر أسهل في تخمينها نظرا لكون الكثير من المستخدمين يقومون بكتابتها على شكل أسماءهم بشكل معكوس ، أو يكتبو نها على شكل بعض من هواياتهم المفضلة ، بشكل عام كلمة السر تقترن دائما بشئ يربط المستخدم بنفسه وهو ما يجلها سهلة ويمكن تخمينها .
فضلا عن كل هذا يعتبر تسجيل الدخول باستعمال ال PIN أسرع بكثير مقارنة بال Password . فمثلا استخدام ال PIN في نظام التشغيل الويندوز 10 بعد أن تقوم بإدخاله بشكل صحيح ستدخل مباشرة إلى سطح المكتب، لكن كلمة السر يتوجب عليك بعد كتابتها في كل مرة الضغط على زر enter حتى تدخل إلى سطح المكتب ، وهو نفس الأمر ينطبق في الهواتف وبعض الأجهزة الأخرى أيضاً .
--------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق